أبوتريكة : الكرة العربية فى خطر .. وكأس اسيا وجهت لنا صدمة كبيرة...

أكد محمد أبو تريكة نجم النادي الأهلي والمنتخب المصري أن الكرة العربية تتراجع في الفترة الأخيرة، وأصبحت تدخل منحنى خطيرا خلال السنوات القادمة، ونتائج المنتخبات العربية في نهائيات كأس آسيا التي تقام حاليا في قطر، ونتائج المنتخبات العربية في تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2012، خير دليل على ذلك.




وأشار أبوتريكة، في تصريحاته خاصة لصحيقة الشرق القطرية إلى أن بطولة كأس آسيا التي تستضيفها قطر حاليا، واحدة من أفضل البطولات تنظيما، وملاعب لا توجد سوى في قارة أوروبا، وفي البطولات العالمية فقط، ورغم كل هذه الإمكانات الكبيرة، وفرحة التنظيم المشرف لكل العرب، إلا أن المنتخبات العربية وجهت صدمة كبيرة لنا، بالخروج المبكر من دور الثمانية.




أضاف أبو تريكة، كنت أتمنى أن أرى نهائيا عربيا مثل البطولة الماضية، أو أن يتواجد منتخب عربي في النهائي، ليحفظ ماء الوجه في البطولة التي تقام على أرض قطر، ولكن الخروج الكبير من دور الثمانية أحزننا جميعا.




أوضح نجم الأهلي، أن المنتخب القطري والمنتخب العراقي، كانا أقرب المنتخبات العربية التي شاركت في البطولة، قدرة على الوصول إلى النهائي، ولكن سياسة النفس الطويل لم تكن موجودة، وخرج المنتخبان في اللحظات الحرجة في كرة القدم، والمنتخب الأردني كان قريبا من تحقيق مفاجأة ولكن قلة الخبرة، تسببت في خروجه من دور الثمانية.







أكد أبو تريكة، أن المنتخبات العربية في آسيا يجب أن تعدل من أوضاعها خلال الفترة القادمة، من أجل أن تدخل منافسات كأس العالم 2014 بقوة، حيث إن المستوى الذي ظهرت به في نهائيا كأس آسيا الأخيرة، لا يطمئن والفرصة متاحة من أجل تعديل الأوضاع، بعد أن شهدت الكرة الآسيوية تألقا شديدا في الفترة الأخيرة.




وأشار أن الكرة العربية على المستوى العربي، تعاني هي الأخرى في التصفيات الإفريقية، والمنتخبات العربية الكبيرة، مثل منتخب مصر، ومنتخب المغرب، ومنتخب تونس، ومنتخب الجزائر، أدخلت نفسها في حسبة برما من أجل الصعود إلى النهائيات.




وشدد أبوتريكة على أن مستوى الكرة العربية يتراجع في الفترة الأخيرة، والمنتخبات المنافسة في آسيا وإفريقيا تتطور بشكل سريع، ويجب أن نعود من جديد للسيطرة على البطولات القارية، والتواجد في نهائيات كأس العالم.




واختتم أبوتريكة تصريحاته مؤكداً أن الكرة العربية، لديها الإمكانات المادية للعودة السريعة في الفترة القادمة، وتفادي خطر التراجع الذي سيدخل الكرة العربية في منطقة محرجة للغاية وصعبة.